Monday, October 16, 2006

نبذة عن حياة بشيرالسني المنتصر



بشيرالمنتصر ينتمي إلى عائلة المنتصر المعروفة في مصراتة ولد بها بتاريخ 4 أبريل 1932 شب في عائلة محافظة متدينة لها مكانة بين السكان تستدعي المحافظة على أحترامهم وخدمتهم وتلبيةحاجاتهم والعطف على الفقير والأخذ بيد الضعيف .كانت العائلة من ملاك الأراضي في العهد العثماني وتولى بعض أفرادها مناصب أدارية عالية وحازوا ألقابا تركية رفيعة.
بدأ والده حياتة مدرسا في مدرسة مصراتة الأبتدائية وتدرج في سلك التعليم وتولى وظيفة مدير عام التعليم الأبتدائي ثم عين وكيلا لكلية العلوم في الجامعة الليبية حتى أحيل ألى التقاعد يعد قيام ثورة الفاتح من ستمبر 1969..وله أربعة أخوة علي وهو الأكبر وفاطمة والهادي وعبد العظيم وقد فقدوا أخيهم أحمد سنة 1984بعد تأهله لشهادة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من جامعة برلين أثر مرض عضال .
دخل بشير المنتصر مدرسة مصراتة الأبتدائية خلال العهد الإيطالي وخلال سنوات الحرب درس في المدارس القرآنية لحفظ القرآن وتعلم النحو والصرف والأدب العربي كما تلقى دروسا خاصة في هذه العلوم على أيدي نخبة من علماء مصراتة المعروفين في ذلك الوقت.وبعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية في ليبيا عاد إلى مدرسة مصراتةالأبتدائية التي تغيرت الدراسة فيها إلى العربية بعد أن كان تعليمها باللغةالايطالية قبل الحرب وكان المعلمون فيها من أبناء مصراتة مثل الأستاذ محمد مسعود فشيكه والأستاذ عبد الله الترجمان ووالده الأستاذ إبراهيم السني المنتصر والأستاذ محمد الطبولي والأستاذ مختار معافة وغيرهم .تخرج من مدرسة مصراتة الابتدائية في صيف 1946 وإلتحق باول مدرسة ثانوية افتتحت في نفس السنة في طرابلس في عهد الادارة البريطانية وقضى فيها خمس سنوات وتخرج منها في صيف 1951.كانت مدرسة طرابلس الثاوية فى تلك الفترة منارة التعليم الحديث في البلاد وساهم طلابها بقصط وافرفي الحركة الوطنية قبل الاستقلال ومعارضة مشروع بيفن سفورزا لتقسيم ليبيا ووضعها تحت الوصاية. وكان الاساتذة فيها في السنوات الأولى من الليبيين ومنهم الأستاذ مسعود فشيكة والأستاذ المهدي الحجازي والأستاذ محمود البشتي والأسناذ مصطفى بعيووالأستاذ محمود فرحات والأستاذ مظفر الأميروالأستاذ الهادي عرفة والأستاذ فؤاد الكعبازي والأستاذ لامين الحافي وغيرهم كثيرون وكان بعض موظفي الأدارة البريطانية العرب يعطون دروسا مسائية في اللغة الأتجليزية ومنهم الأساتذة موسى إبشوتى والامين الطيبي الذين إشتهرا في الاذاعة البريطاتية بعد ذلك والأستاذ نصر الدين الأسد الذي كان له الفضل الكبير في أعداد طلابه لأتقان اللغة العربية وأدابها والذي شاع صيته بعد ذلك في الوسط الجامعي والتعليمي كوزير في الأردن و في القاهرة وكذلك الشيخ الكبير الأستاذ شكال الذي كان يعطي دروس اللغة الفرنسية وبعد ذلك تولت البعثة التعليمية المصرية برآسة مهام التدريس في المدرسة . وبعد التخرج حاول والي طرابلس المستر بلاكلي اقناع طلاب الدفعة الأولى بصفتهم النخبة المتعلمة في البلاد الألتحاق بدورات تدريبية لتولى الوظائف القيادية في سياسة التلييب لأعداد البلاد للأستقلال في أول سنة 1952 ولكن معظم الطلاب أن لم يكن كلهم رفضوا العرض واصروا على مواصلة دراستهم الجامعية وهكذا أرسلوا في خريف سنة 1951 الى مصر في بعثة دراسية وكان بشير المنتصر من بين الدفعة الأولى التي تألفت منه والأخوةعلي الميلودي وعز الدين المبروك ومحمد إسماعيل سيالة وخيري الصغير وأحمد بن لامين وعبدالله بن لامين وشعبان عريبي ثم أرسلت دفعة ثانية من بينهم إبراهيم الفقي حسن وراشد السراج والمبروك العجيلي وسالم كوكان وشمس الدين بوشويرف وإبراهيم الميت وعبد الحفيظ سليمان ومحمد بن محمود وخاب عن ذهني أثنان منهم وعذري لهما كبير .وقد إضطروا جميعهم لأعادة السنة التوجيهية لأن مصر لم تعترف بالتوجيهية الطرابلسية لأن المنهج فيها كان فلسطنيا وسكنوا في المعادي بينما إعترفت الحكومة المصرية بالتوجيهية البرقاوية لأن المنهج فيها كان مصريا. وكان طلبة برقة قد سبقوتا ألى مصر ومنهم منصور الكيخيا وغيره كثيرون ضاعت أسماؤهم من الذاكرة وقت كتابة هذه الحروف ولكنهم في القلب وسكنوا في حلوان . وهكذا دخل بشير المنتصر المدرسة الخديوية الثانوية في حي السيدة زينب في القاهرة الشهيرة بنشاطها الوطني وتخرج منها في يونيو 1952قبل قيام ثورة لوليو برآسة عبد الناصر ببضعة اسابيع. ودخل كلية التجارة جامعة القاهرة في نفس السنة رغم أنمجموعه كان فوق 85% رياضي يؤهله لدخول كلية عملية ورغم أن أوراقه حولت رسميا بطلب من السفارة الليبية إلى كلية الهندسة لكنه رفض وسحب أوراقه وقدمها ألى كلية التجارة رغبة منه في الألتحاق بشعبة العلوم السياسية التي كانت تابعة لكلية التجارة أنذاك والتي تخرج منها في يونيو سنة 1956. وكان ترتيبه كما كان دائما في سنوات دراسته الجامعية أول دفعته التي ضمت عددا من خيرة الطلاب المصريين والعرب والذين تولوا مناصب وزارية وسفراء في بلادهم بعد ذلك وقد أتيحت له الفرصة الألتقاء بهم في جنيف بعد ذلك . وكان أساتذته في تلك السنوات نخبة من أساتذة مصر العظام أنذاك مثل الأساتذة وهيب مسيحة وعبد المنعم البنا وعبد المنعم حجازي وبطرس غالي وإبراهم صقر وفتح الله الخطيب وعبد الجليل العمري وعبد المنعم القيسوني وغيرهم كثيرون غابت أسماؤهم عن الذاكرة وقت كتابة هذه السطور وكلهم عينوا في مناصب وزراء في حكومات الثورة المتعاقبة وتولى بطرس غالى منصب السكرتير العام للأمم المتحدة .وتولى الدكتورعبد المنعم حجازي رئاسة الجكومة المصرية لفترة في عهد عبد الناصر . وكانت هذه الفترة من أهم الفترات في تاريخ إنطلاق القومية العربية بقيادة الزعيم عبد الناصر وانبعاث الدعوة الى الوحدة العربية وكانت جامعة القاهرة مركز الثقل لتشاط الثورة العربية الناصرية رغم تفشي الخلاف بين ثورة 23 يوليو والأخوان المسلمين.
رجع بشير المنتصر إلى طرابلس في صيف 1956 وعين في اول ستمبرفي وزارة الخارحية بالدرجة الرابعة كسكرتيرثان ومساعد لرئيس الشئون العسكرية والسرية وعين بعدها رئيسا لأول قسم للشئون الأقتصادية أسس في الوزارة.في سنة 1957 وعندما تولى السيد عبد المجيد كعبار رئاسة الوزارة طلب منه أن يكون سكرتيرا خاصا له بالدرجة الثالتة بالوكالة ورغم رغبته في مواصلة دراسته وعرض الجا معة الليبية علية بتعيينة معيدا وأرساله للخارج للحصول عل درجة الماجستير والدكتوراة ألا أنه تحت أصرار رئيس الوزراء رأى تاجيل دراسته وقبل متصب السكرتير الخاص لرئيس الوزراء وقد أتاح له هذا المنصب التعرف على المسئولين وزعماء البلاد وشيوخ القبائل كما رافق رئيس الوزراء في زيارته الرسمية ألى بريطانيا لمفاوضات أعادة النظر في الأتفاقية المالية . وقد كان مقر الحكومة في بنغازي معظم الوقت مع فترات قصيرة في طرابلس. ورغم مغريات الوظيفة ألا أن أمله في مواصلة دراسته جعله يلح على رئيس الوزراء لأعفائه من منصبة وأنهاء فترة أنتدابه ورجوعة ألى وزارة الخارجية ورغم محاولة رئيس الوزراء في أقناعه بالرجوع عن رأيه ألا أنه تفهم هدف سكرتيره ووافق على أرجاعة ألى وزارة الخارجية وساعده في أول حركة تنقلات بتعيينه سكرتيرا ثانيا في السفارة الليبية في لندن وكان السفير الليبي في لندن هو الدكتور علي الساحلي الذي سرعان ما نقل بعد تعيينه رئيسا للديوان الملكي وحل محله الدكتورعبدالسلام البوصيري كسفير لليبيا وأسندت الى بشير المنتصر مهام الشئون الصحفية والسياسية. كما أنتسب إلى جامعة لندن للحصول على الماجستير. في أواخر سنة 1962 تقرر نقله ألى القاهرة بدرحة سكرتير أول وتولى فيها مهام الشئون الصحفية أيضا وكان السفير هناك السيد خليل قلال وفي نهاية 1962 تقرر نقله الى ديوان وزارة الخارجية ومقره أنذاك في مدينة البيضاء التي أصبحت مقرا لرآسة الحكومة أيضا مع بعض أجزاء من الوزارات التي أستمرت في طرابلس. وفي سنة 1963 شارك مع الوفد الليبي برآسة الأمير حسن الرضا ولي العهد في مؤتمر القمة الأفريقي التاريخي الأول الذي أسست فيه منظمة الوحدة الأفريقية .وعين في الخارجية رئيسا للشئون العربية وقسم شئون فلسطين ورقي الى درجة مستشار .
وفي أوائل سنة1964 عندما عين محمود المنتصر رئيسا للحكومة للمرة الثانية عرض عليه تولى مهام مكتب رئاسة مجلس الوزراء منتدبا من وزارة الخارجية وعين كوكيل وزارة لشئون الرئآسة بالوكالة ورقي بعدها رسميا وكيلا للوزارة في حركة التنظيمات التي تمت بعد صدور قانون الخدمة المدنية الجديد .وحضر في هذه السنة مؤتمر القمة العربي الذي غقد في الأسكندرية وحضره الملك أدريس . وقد إستمر في منصب وكيل الوزارة لشئون رئآسة محلس الوزراء في عهد حكومة السيد حسين مازق وكذلك في عهد حكومة السيد عبد القادر البدري بدون انقطاع1964ـ1967 . في 1967 عين وزيرا للدولة لشئون رئآسة مجلس الوزراء في حكومة السيدعبد الحميد البكوش وقد أنتدب من طرف مجلس الوزراء كوزير للعدل بالوكالة وأستمرفي هذا المنصب حتى أستقالة السيد البكوش في سنة 1968 , وبعدها عين من جديد وزيرا للدولة لشئون الرئاسة في حكومة السيد ونيس القذافي الذي خلف السيد البكوش بالأضافة الى ذلك اسندت اليه مهام وزير بالوكالة لوزارات الخارجية والعدل والنفط أثناء غياب وزرائها الأصليين بالأضافة ألى عمله الاصلي كوزير للدولة لرئاسة مجلس الوزراء.
في 1 ستمبر 1969 أعتقل مع زملائه الوزراء وكبار مسئولي الحكم الملكي في تكنات العزيزية مقر رئاسة الجيش نقلوا بعدها الىألى نادي الضباط في فرناج وبعدها الى سجن طرابلس المركزي. اطلق سراحه يوم 30 نوفمبر من نفس السنة وبقى كل عام 1970 ملازما للبيت طوعيا ولم تفرض علية أية قيود وعومل معاملة حسنة . وأستغل هذه الفرصة واستأدن للسفر الى الحج مع والده ووالدنه وأخيه الهادي.
بعد عودته من الحج طلب السماح له في العمل وقبل عرضا من شركة شل للأستكشاف الليبية وعين فيها مديرا لشئون الموظفين لمجموعة شركات شل في ليبيا في أوائل سنة 1971 وأرسل على الفور الى لندن حيث أمضى كل سنة 1971 في مركز شركة شل العالمية في(واترلو لندن) للتدريب والأطلاع على أنظمة الشركة وخلال هذه الفترة حضر دورات تدريبيةعالية أعدت لكبار موظفي الشركات البريطانية ومنها دورة في الادارة العامة فى معهد جلاسيير (راسليب ـ ميدل سيكس). دورة في فن أتخاذ القرارفي نفس المعهد لأعضاء مجا لس الادارة للشركات ودورة للعلاقات لصناعية والتفاوض بين الأدارة وأتحادات العمال نظمت بالتعاون بين منظمةأتحادات أرباب العمل البريطانية والمؤسسة الصناعة البريطانية والمعهد البريطاني لأدارة شئون الافراد والأدارة في( أست بورن) في جنوب بريطانيا . ودورة في الأدارة وعلوم السلوك في معهد اشريدج( هرتفورد شارير) بريطانيا ودورة في أستخدام الكمبيوترفي أدارة الافراد في معهد أدارة الأفراد بمركز الكمبيوتر في( برمنهام ) بريطانيا. ودورة في إختيار وتقييم الأفراد في المعهد الوطني لعلم النفس الصناعي( بيكرستريت لندن).كذلك حضر اثناء فترة عمله مع شركة شل دورة في معهد الشرق الأوسط للعلاقات الصناعية (ميرك)في بيروت لبنان وألأجتماعات السنوية لمدراء شئون الأفراد لشركات شل في الشرق الأوسط التي عقدت في بيروت ونيكوسيا قبرص بأشراف شركة شل العالمية.
وفي نهاية سنة 1971 رجع ألى ليبيا وتولى مهامه كمدير لشئون الموظفين والأدارة لشركة شل للأستكشاف التي كانت الشركة الام لمجموعة شركات شل في ليبيا وصعدته اللجنة الشعبية للشركة وأضافت له مهام ادارة الشئون التجارية والعلاقات العامة ا. وبعد تأميم حصة شركة شل في شركة الأويزس وعدم عثورالشركة على النفط تقررانسحاب شركات شل من ليبيا والأستغناء عن كل الموطفين وبذلك أنتهى عمله بشركة شل في 1973 .
قبل بعد ذلك عرضا من شركة اكسدنتال ليبيا لتولي مهام مدير علاقات الموظفين بالشركة وكانت شركة ليبية مؤممة بين الحكومة الليبية وشركة أكسدنتال.
وعمل بها من أول سنة 1974 الى لوليو1977 وقد حضر في هذه الفترة الاجتماعات السنوية لمدراء ادارات الأفرا د لشركات أكسدنتال في أمريكا الشمالية والجنوبية وليبيا التي عقدت في لوس انجلوس وبيكرسفيلد و منتري بالولايات المتحدة الأمريكية .
في سنة 1977 تلقىعرضا من المستر رفائيل سالاس المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للعمل مع الصندوق ورغم أن مجلس أدارة أكسدنتال عينه نائب رئيس للشركة لشئوت الأفراد وعرض عليه رئيس مجلس دارتها أنذاك السيد مسعود جرناز أن يكون مركز عمل منصبه الجديد في لندن للأشراف على أعمال شركة ألأكسدنتال الليبية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية(التي كانت تتولاها شركة شل العالمية نيابة عنها كالمشتريات وانتداب الخبراء) الا أنه رفض عرض أكسدنتال وقبل عرض الامم المتحدة .
عين ممثلا لصندوق الأمم المتحدة للسكان ورئيس مكتبه الأوربي للأتصال في جنيف سويسرا في 23 لوليو1977 .وكانت مهام المكتب تمتيل الصندوق لدى مكتب الامم المنحدة الأوربي بجنيف و منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في أوربا وحضور الاجتماعات الخاصة بهاوكذلك السعي لدىالحكومات والمجالس التشريعية للدول المانحة الأوربية والعربية لزيادة مخصصاتها للصندوق . بالاضافة الى مهامه كمنسق لبرامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في البرتغال واليونان وألبانيا وبولاندا وتشيكوسلافاكيا وهنغاريا وبلغاريا ومالطة ويوغسلافيا وهي الدول الأوربية التي كانت مؤهلة لتلقي مساعدة الامم المتحدة الفنية في شئون السكان .وكان عليه أن يتنقل بين هذه البلدان للاشراف على تنفيذ مشاريع الصندوق التي تنفذها الحكومات المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الدولية والاقليمية المتخصصة في تلك الدول .
في 7 سوليو1981 رقي ألى درجة مدير بنفس المهام المذكورة وفي 1 ستمبر 1990 تقررنقل حميع شئون تنسيق برامج الصندوق في الدول الأوربية المذكورة الى مكاتب برنامج التنمية في عواصم تلك الدول والى مقر الصندوق الرئيسي في نيويورك واصبح المكتب الأوربي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في جنيف مسئولا عن شئون العلاقات العامة والاعلام بالأضافة الى مهامه الأساسية الأصلية وهي تمثيل الصندوق لدى مكتب الأمم المتحدة الأوربي ومنظمات الأمم المتحدة التي مقرها في أوربا والتنسيق مع الدول المانحة والمنظمات الحكومية وغير حكومية وحضور أجتماعاتها التي تعقد في أوربا وجنيف كممثل للصندوق .
وقد حضرفي هذه الفترة عشرات من المؤتمرات الدولية والأقليمية التي نظمتها الأمم المتحدة في مجالات السكان والبيئة والتنمية الأجتماعية والمرأة وحقوق الأنسان ومئات من إجتماعات لجان الخبراء ومجالس ادارات منظمات الامم المتحدة المتخصصة التي لها علاقة مباشرة بصندوق الامم المتحدة للسكان مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية واللجنة الأوربية التابعة للأمم المتحدة ومنظمة شئون اللاجئين الدولية ومنظمة الهجرة الدولية والانكتاد في جنيف والمكتب الأوربي لمنظمة الصحة العالمية في أمستردام ومنظمة التغدية والزراعة والبرنامج الغذائي في روما واليونسكو في باريس وومنظمة الصناعة وادارة الشئون الأجتماعية في فيينا ومنظمة البيئة في نيروبي كممثل للصندوق وكذلك حضورلجان التنسيق ضمن نظام الامم المتحدة وأجتماعات المنظمات الحكومية والبرلمانية والمنظمات غير الحكومية في جنيف والمدن الأوربية.
وفي 30 مايو1994 أحيل على التقاعد ومنذ ذلك التاريخ وحتى كتابة هذه السطور كلف بعدة مهام كخبيرغير متفرغ وممثل للصندوق في الأجتماعات السنوية للجنة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة وبعض الأجتماعات الأخرى كلما استدعت الحاجة اليه .
30نوفمبر 2004